هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 *** من كرامات أهل البيت عليهم السلام ***

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
CLeVeR_MaN
مدير الموقع
مدير الموقع
CLeVeR_MaN


عدد الرسائل : 190
تاريخ التسجيل : 27/06/2007

*** من كرامات أهل البيت عليهم السلام *** Empty
مُساهمةموضوع: *** من كرامات أهل البيت عليهم السلام ***   *** من كرامات أهل البيت عليهم السلام *** Emptyالأحد أغسطس 26, 2007 12:02 am

العبور على الماء

كتب السيد شفيع الـبروجردي في (الروضة البهية) قال: سمعت البعض ممن أثق به بأنه كان للسيد المرتضى علم الهدى (رحمه الله) منزل في بغداد القديمة، وكان أحد تلامذته في بغداد الجديدة، وكان التلميذ يتأخر في حضور الدروس، إذ كان ينتظر فترة حتى يتم ربط ضفتي النهر بجسر كل صباح، وخلال هذه الفترة من الانتظار كان السيد المرتضى ينتهي من الدرس، فطلب التلميذ من الأستاذ أن يقوم بتأخير درسه حتى يصل ويستفيد من الحضور.

فكتب السيد المرتضى (رحمه الله) له شيئاً وقال له : احتفظ بهذا عندك وفي أي وقت أردت المجيء ورأيت أن الجسر لم يربط، فامشي على الماء ولا تنظر إليه، ولا تخف.

فعمل التلميذ بما أمره به الأستاذ فكان ـ حين يتأخر ربط الجسر ـ يمشي على الماء دون أن تتبلل رجلاه، ويصل إلى الدرس في الموعد المحدد.

وفي أحد الأيام فكر التلميذ في نفسه: ما هذا الشيء الذي كتبه الأستاذ، والذي له هذا القدر الكبير من التأثير؟

ففتح الورقة ونظر فيها، فإذا مكتوب فيها: ( بسم الله الرحمن الرحيم) وفي اليوم التالي حين أراد التلاميذ العبور ـ كالأيام السالفة ـ انغمس في الماء.

فرجع، ولم يعد يستطيع الاستفادة من ذلك، حيث خالف شرط السيد الذي أمره أن لا ينظر في الورقة.

جسد الآخوند الخراساني بعد خمسين سنة

بعد خمسين سنة من وفاته نبش قبر الآخوند الخراساني (رحمه الله) صاحب (الكفاية) لتدفن ابنته زهراء بجنبه، وجدوا أن جسده وبالرغم من مرور هذه المدة لم يتلاش، ولم يتغير وجهه وملامحه.

وسمع من المرحوم الحاج ميرزا هادي الكفائي وكان حاضراً ينظر مراسم حفر القبر قال: والأغرب من هذا أني لما أخذت يد الآخوند ووضعتها على يد ابنته، وجدته كالشخص النائم مما أثار تعجب الحاضرين، وعند ملاحظة الكفن والوجه وجد كأن الآخوند قد دفن يوم أمس، فأردت أن ألتقط له صورة إلا أنه خالفني البعض بعدم جواز ذلك حسب اعتقادهم.

مكاشفة للعلامة الطباطبائي

قال العلامة الطباطبائي: في سنوات تحصيلي بحوزة النجف الأشرف كنت أتلقى مصارفي من والدي، وكنت فارغ البال مشغولاً بالتحصيل، حتى مرت بعض الشهور علي ولم يأت أحد من المسافرين الإيرانيين إلى العراق، ونفد مصرفي، وذات يوم كنت مشغولاً بالمطالعة وكنت أفكر في مسألة علمية، وفي الأثناء زاحمتني أفكار خلو اليد من المال، ووضع الروابط بين إيران والعراق، وانشغلت بنفسي فخرجت عن التفكير في المسألة العلمية، ولم تمر لحظات حتى سمعت طرق الباب وكنت في تلك الحالة واضعاً رأسي على يدي ويدي على المنضدة فلما أردت أن أفتح باب المنزل رأيت رجلاً طويل القامة وله لحية مخضبة بالحناء ويرتدي لباساً لا يشبه لباس رجال الدين في عصرنا الحاضر لا من ناحية القباء ولا من ناحية العمامة، ومع كل ذلك فقد كانت له هيئة جذابة، فما أن فتحت له الباب حتى بادرني بالسلام وقال: أنا الشاه حسين ولي، إن الله المتعال يقول: في هذه المدة (الثمانية عشر عاماً) هل تركتك جائعاً حتى تركت درس المطالعة وأخذت تفكر في معيشة يومك هذا؟

ثم ودعني وخرج.

وبعد أن أغلقت باب المنزل ورجعت لأجلس خلف المنضدة تعجبت مما رأيت، وخطر لي بعض الأسئلة، منها:

السؤال الأول: هل من الصحيح أني قمت من خلف المنضدة وذهبت إلى باب المنزل، أم إن ما رأيت رأيته وأنا هنا، مع العلم بأن لي يقيناً بأني لم أكن نائماً.

السؤال الثاني: من هذا الشخص الذي عرف نفسه باسم الشاه حسين ولي؟

وقد بقي هذا السؤال بدون جواب إلى أن كتب لي والدي من تبريز بأن أزور إيران في الصيف، وفي تبريز وحسب العادة المتبعة في النجف كنت أمشي بين الطلوعين، وفي أحد الأيام مررت من المقبرة القديمة في تبريز فنظرت إلى أحد القبور وكان يبدو إنه قبر أحد الأعاظم، وعندما قرأت الكتابة على الصخرة رأيته قبر رجل عارف باسم الشاه حسين ولي وأنه متوفى حدود ثلاثمائة سنة قبل أن يأتي إلى منزلي.

والسؤال الثالث: الذي خطر ببالي تاريخ ثمانية عشر سنة، أين تاريخ ابتدائه هل هو في شروعي بتحصيل العلوم الدينية؟

فإن لي خمسة وعشرين عاماً، أو هو في الوقت الذي تشرفت به إلى حوزة النجف الأشرف؟

وهذا أيضاً لم يتجاوز عشرة سنين، وبعد أن فكرت جيداً رأيت أن ثمانية عشر سنة هو مدة تلبسي بلباس رجال الدين.

كلام المقدس الأردبيلي مع أمير المؤمنين (عليه السلام)

نقل عن السيد الفاضل الأمير فضل الله بن السيد محمد الأستر آبادي ـ من أجلاء تلامذة المقدس الأردبيلي ـ أنه قال: كانت لي حجرة في المدرسة المحيطة بالقبة الشريفة ـ يعني بذلك حجرات الصحن المطهر ـ فاتفق أني فرغت من مطالعتي في ظلمة من الليل، فخرجت من الحجرة أنظر في ساحة الحضرة، فرأيت رجلاً مقبلاً إليها.

فقلت: لعله سارق يريد أخذ شيء من قناديل الحضرة، فنزلت إلى قربه وهو لا يراني، فرأيته مضى إلى الباب ووقف، فرأيت القفل قد سقط وفتح له الباب الأول ثم الثاني، ثم الثالث، حتى أشرف على القبر وسلم، فأتى من جانب القبر رد السلام فعرفت صوته فإذا هو يتكلم مع الإمام (عليه السلام) في مسألة علمية، ثم خرج متوجهاً إلى مسجد الكوفة، فخرجت خلفه وهو لا يراني.

فلما وصل إلى المحراب سمعته يتكلم مع رجل في مسألة، ثم رجع، فرجعت من خلفه إلى أن بلغ باب البلد فأضاء الصبح فدنوت منه وقلت: يا مولانا! كنت معك من الأول إلى الآخر، فأعلمني من الرجلان وماذا جرى؟

فأخذ علي المواثيق في الكتمان إلى موته، ثم قال: يا ولدي! إن بعض المسائل تشتبه علي، فربما خرجت بعض الليل إلى قبر مولانا (عليه السلام) وكلمته فيه وسمعت الجواب، وفي هذه الليلة قال لي: (إن ولدي المهدي (عليه السلام) هذه الليلة في مسجد الكوفة، فامض إليه لمسألتك).

وفاة الملا كتاب في طريق مكة

كان الشيخ مهدي الملا كتاب من أتقياء العلماء، زاهداً عابداً، وصاحب كرامات باهرة، أطراه المحدث النوري (رحمه الله) كثيراً، ونقل عنه: أن هذا العالم الرباني في السنة الأخيرة من حياته قصد زيارة بيت الله الحرام، فقيل له: لو زرت الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عرفة لكان لك من الثواب ما يعادل الحج وزيادة.

فقال: أريد الذهاب إلى مكة لسببين، أحدهما: لعله أن تدركني الوفاة في الطريق حتى أدخل الرضوان، لأنه ورد في الروايات المخصوصة أن من مات في طريق مكة يدخل الجنة، الثاني: أنه في يوم عرفة من الــــمؤكد أن يكون الإمام الحجة (عليه السلام) حاضراً هناك، وأحب أن أكون بحضوره.

وكان الآقا والسيد حسين النهاوندي وعدة من العلماء من أصدقاء مقربي الملا كتاب (رحمه الله) قد تحركوا معه، واتفق بعد الرجوع من مكة وفي صحراء نجد أن الموت أدرك الشيخ، فأرادوا حمل جنازته إلى النجف الأشرف إلا أن الجمال أطلع عمال السلطة على هذا الخبر، ولما كانت الوهابية ترى أن نقل الجنازة إلى مكان آخر من البدع المحرمات اضطروا إلى دفن الجنازة في ذلك المكان ومحوا آثار القبر، وكانوا قد تأثروا كثيراً لعدم استطاعتهم حمل الجنازة إلى النجف.

فقال لهم الشيخ محمد: لا تتأثروا فقد نقلت الجنازة البارحة إلى النجف، فقالوا له: كيف؟

فقال: لما ذهب مقدار من ليلة البارحة ونمتم، كنت يقظاً وكنت قريباً من ناري أتدفأ بها، فرأيت ركباناً بقرب قبر الشيخ، فقلت: ما عملكم في هذا المكان؟

فقالوا: جئنا لنحمل جنازة الشيخ إلى النجف، وعند ذلك تحركوا فرأيت الشيخ راكباً على الحصان ويريد أن يذهب، فأسرعت إلى الشيخ، وقلت له: خذني معك، فالتفت إلي الشيخ وقال: ارجع ليس الآن وقت مجيئك ولكن في اليوم الثالث الذي يصادف يوم الجمعة وقت الظهر ستحمل إلى جوار أمير المؤمنين (عليه السلام) فرجعت، ومن بين هؤلاء الجماعة علماء أعرفهم ورأيتهم وكانوا قد ماتوا، وعلامة صدق رؤياي هذه أني أموت يوم الجمعة، وفي اليوم الثالث الذي صادف الجمعة مات (رحمة الله عليهم).

تشرف الشيخ محمد باقر الدهدشتي بحضور الإمام الحجة (عج)

نقل صاحب (أعلام الشيعة): أن الفاضل الجليل الآقا الشيخ محمد باقر الدهدشتي البهبهاني صاحب كتاب (الدمعة الساكبة) كان يبيع الكتب في صحن أمير المؤمنين (عليه السلام) وكان رجلاً متقياً وصاحب دين وقد نقل عن ولده الحاج محمد علي بائع الكتب أنه قال: إن والدي كتب دورة الجواهر ثلاث مرات بالأجرة لإمرار المعاش، وعلى أثر كثرة المطالعة ومراجعة الكتب والكتابة أصبحت له ملكة التأليف حتى ألف كتاب الدمعة الساكبة في خمسة مجلدات، وقرظه العديد من العلماء الأعلام، وكانت له منامات صادقة، نقل عنه المحدث النوري في (جنة المأوى) أن المذكور الشيخ محمد باقر من الذين تشرفوا بلقاء حضرة إمام الزمان (عج) في مسجد السهلة وعرف الإمام وكان قد أراد أن يشتري بستاناً حوالي المسجد مسجد السهلة وعندما تشرف بلقاء الحجة (عليه السلام) قال له: (أي فلان! اشتر بستاناً على أن يكون نصفه لإمام الزمان) فلما رجع إلى النجف الأشرف، جاء إليه خادم العلامة الفقيه الآقا سيد أسد الله بن المرحوم حجة الإسلام الأصفهاني (الرشتي)، وأعطاه كيساً من المال، وهو مبلغ البستان الذي كان الإمام (عليه السلام) قد أمر بشرائه، وكان المبلغ بقدر قيمة ذلك البستان.

فاشترى الشيخ محمد باقر البستان بذلك المبلغ، وكان بيده لسنوات طويلة، ثم انتقل إلى أولاده، ولما اطلع الناس على واقع الأمر، كانوا يذهبون إلى البستان ويأكلون من ثماره بقصد التبرك.

مقابلة الحسنات والسيئات بعد الموت

حكى القاضي سعيد القمي في كتاب (الأربعينات) عن الشيخ بهاء الدين العاملي (رحمه الله) قال: أراد الشيخ يوماً أن يزور أحد أهل الباطن في منزله الواقع في مقبرة من مقابر أصفهان.

فخرج من أصفهان، وحين التقى بذلك الرجل تكلما في كل باب، فحكى للشيخ حكاية وقال: بالأمس رأيت أمراً عجيباً في هذه المقبرة، فقد جاء جماعة بجنازة إلى هذه المقبرة ودفنوها في الموضع الفلاني وخرجوا، وأشار إلي الشيخ بموضع الدفن.

وبعد أن مضت ساعة من الوقت شممت ريحاً طيبة لم تكن من هذه النشأة وهي تحيط بي من اليمين والشمال، فنظرت فرأيت شاباً حسن الصورة متجهاً إلى ذلك القبر حتى وصل قريباً منه ودخل فيه، ولم يمض من الوقت إلا قليل حتى شممت ريحاً سيئة فتألمت منها وتقززت، فنظرت فوجدت كلباً وقد وقف على ذلك القبر ودخل فيه، فتحيرت من مشاهدة هذه القضية وأخذت أفكر، ثم رأيت ذلك الشاب وقد خرج من القبر بملابس ممزقة وبدن مجروح فجئت إلي ورجوته أن يبين لي حقيقة هذا الأمر.

فقال الشاب: أنا الأعمال الحسنة لهذا الميت، وكنت مأموراً بأن أرافقه وأؤنسه، وكان هذا الكلب أعمال الميت السيئة وكان يريد أن يؤذيه في القبر، فأردت أن أخرجه من القبر، إلا أن الكلب قد تمكن من التغلب علي وجرحني وأخرجني لأن أعماله القبيحة كانت تفوق في قوتها أعماله الحسنة، فلم أستطع أن أقاومه.

فلما سمع الشيخ هذه القضية قال: هذه الواقعة تؤيدها بعض الروايات في تجسم الأعمال وتصويرها بصور مناسبة حسب اختلاف الأحوال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3rbawymp3.yoo7.com
CLeVeR_MaN
مدير الموقع
مدير الموقع
CLeVeR_MaN


عدد الرسائل : 190
تاريخ التسجيل : 27/06/2007

*** من كرامات أهل البيت عليهم السلام *** Empty
مُساهمةموضوع: رد: *** من كرامات أهل البيت عليهم السلام ***   *** من كرامات أهل البيت عليهم السلام *** Emptyالأحد أغسطس 26, 2007 12:05 am

صلة شاعر

روي عن المرحوم الشيخ إبراهيم المشهور بصاحب الزماني إنه قال: نظمت قصيدة من الشعر في يوم الحادي عشر من شهر ذي القعدة وهو يوم ولادة ثامن الأئمة علي بن موسى الرضا (عليه السلام) وخرجت من بيتي لأذهب إلى منزل نائب التولية لأقرأ قصيدتي عليه، فلما وقع عبوري على الصحن المقدس، قلت لنفسي: يا جاهل! السلطان هنا، فأين تذهب؟

لماذا لا تقرأ قصيدتك عليه؟

ثم ندمت على ما بدر مني وتبت، وتشرفت إلى الحرم المطهر، وأنشدت قصيدتي مقابل الضريح المقدس، ثم قلت: يا مولاي! إنني في ضائقة من جهة المعيشة، واليوم هو يوم عيد، فلو مننت علي بصلة.

وفي هذه الأثناء رأيت أحداً عن يميني وقد وضع بيدي عشرة توامين، فأخذتها وقلت: أيها السيد! إن عشرة توامين قليلة، فرأيت أحداً قد وضع عشرة توامين أخرى في يدي، فقلت: سيدي! إنها قليلة، والخلاصة كنت مرات أقول: بأنها قليلة، حتى وصل بيدي ستون توماناً، حتى خجلت واستحييت من أن ألح في الطلب.

فوضعت المبلغ في جيبي وشكرت الإمام (عليه السلام) وخرجت من الحرم، وفي محل خلع الأحذية رأيت العالم الرباني الحاج الشيخ حسن علي يريد التشرف بزيارة الحرم المطهر، فلما رآني احتضنني وقال: عملت يا حاج شيخ إبراهيم شطارة مع حضرة الإمام الرضا (عليه السلام) وقد أعطتك تلك الحضرة صلة، فقل لي: كم هو مبلغ الصلة؟

فقلت: ستون توماناً، فقال لي: هل أنت مستعد أن أعوضك به ضعفين، فقبلت بذلك وأعطيته الستين توماناً وأعطاني مائة وعشرين توماناً، ثم ندمت بعد ذلك، حيث أن ما أعطاني الإمام (عليه السلام) هو شيء آخر، فرجعت إلى الشيخ وكلما حاولت الإصرار عليه بأن يفسخ المعاملة لم يرض بذلك.

الرؤيا الصادقة

رأى الفقيه العادل المرحوم الشيخ جواد بن مشكور في ليلة 26/صفر/1336هـ في النجف الأشرف في منامه عزرائيل، وبعد السلام سأله الشيخ: من أين جئت؟

فقال: جئت من شيراز بعد أن قبضت روح الميرزا إبراهيم المحلاتي.

فسأله الشيخ كيف حال روحه في البرزخ؟

فقال: في أحسن حال، وفي أفضل بساتين عالم البرزخ، وأنعم الله عليه بأن جعل له ألف ملك يمتثلون أمره.

فسأله الشيخ: أي عمل عمله حتى وصل إلى هذا المقام؟

قال: لكونه كان يقرأ زيارة عاشوراء (وكان المرحوم الميرزا المحلاتي قد واظب على زيارة عاشوراء ثلاثين سنة في أواخر عمره) فلما انتبه الشيخ جواد من نومه ذهب من الغد إلى منزل آية الله الميرزا محمد تقي الشيرازي (رحمه الله) ونقل له ما رآه في منامه، فبكى المرحوم الميرزا الشيرازي، فلما سئل عن سبب بكائه؟

أجاب: ذهب الميرزا المحلاتي من هذه الدنيا، وكان اسطوانة الفقه.

فقيل له: لعله لا يصح نبأ وفاته، والشيخ رأى مناماً ويحتمل أن لا يصدقه الواقع.

فقال الميرزا الشيرازي (رحمه الله): نعم، إنها رؤيا في المنام، ولكنها رؤيا الشيخ مشكور.

وهذه الحكاية رواها البعض من فضلاء النجف عن المرحوم آية الله السيد عبد الهادي الشيرازي (قده) الذي كان حاضراً في منزل الميرزا محمد تقي الشيرازي (قده) عند ورود الشيخ مشكور (رحمه الله) ونقل الرؤيا، وكذلك نقل هذه القصة الحاج صدر الدين المحلاتي حفيد المرحوم الميرزا إبراهيم المحلاتي.

تعهد المعاش

روى العالم المتقي الحاج ميرزا محمد الصدر البوشهري (عليه الرحمة) قال: عندما سافر والدي المرحوم الحاج الشيخ محمد علي من النجف الأشرف إلى الهند كان لي ولأخي الشيخ أحمد من العمر ست وسبع سنين، وقد طال سفر والدي بحيث إن المبلغ الذي تركه والدي عند أمي قد نفد، وقد بكينا من شدة الجوع وكان الوقت عصراً، وقد تعلقنا بأمنا.

فقالت لنا أمنا: أسبغا الوضوء والبسا ثياباً طاهرة، وخرجت بنا من المنزل حتى دخلنا الصحن المقدس، فقالت أمنا: أنا أجلس في هذا الإيوان، وأنتما اذهبا إلى الحرم وقولا لأمير المؤمنين (عليه السلام): إن أبانا غائب ونحن الليلة جياع، وخذا من الإمام (عليه السلام) مصرفاً وأتيا به حتى أهيئ لكما عشاءً.

فدخلنا الحرم ووضعنا رأسينا على الضريح المقدس وقلنا: إن أبانا غائب عنا ونحن جياع، ومددنا أيدينا إلى داخل الضريح وقلنا: أعطنا مصرفنا حتى يمكن لأمنا أن تهيئ لنا عشاءً، ولم يمض من الوقت إلا قليل حتى حان أذان المغرب، وسمعنا صوت: قد قامت الصلاة، فقلت لأخي: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) الآن مشغول بالصلاة ـ وبتصور الطفولة، قلت: إن حضرة الأمير (عليه السلام) يصلي صلاة الجماعة ـ وبعد ذلك جلسنا في زاوية من المحرم المطهر بانتظار انتهاء الصلاة، وبعد أقل من ساعة وقف شخص في مقابلنا وأعطاني كيساً من المال وقال: (خذ هذا الكيس وسلمه لأمك، وقل لها: في كل ما تحتاجه لتراجع المحل الفلاني حتى يأتي والدكما) وقد نسيت المحل الذي حولنا عليه.

والخلاصة: إن سفر والدنا قد دام شهوراً، وفي هذه المدة كنا نعيش بأحسن ما يكون حتى قدم علينا والدنا.

آية الله الميرزا محمد حسن الشيرازي والزائر الخراساني

نقل جناب السيد عبد الله التوسلي قال: إن زائراً من أهل خراسان اشترى حمارين ليزور كربلاء المقدسة مع زوجته وأطفاله، فلما وصل إلى بعقوبة سرق أحد الحمارين مع خرجه، وكانت مصارف سفره في ذلك الخرج، فاضطر إلى أن يركب الأطفال على الحمار ويترجل هو مع زوجته لزيارة سامراء، وبعد زيارة الإمامين العسكريين (عليه السلام) جاء إلى آية الله الحاج الميرزا حسن الشيرازي (رحمه الله)، وعند باب المنزل قال له الآخوند الملا عبد الكريم وكان ملازماً للميرزا: أنت فلان الخراساني الذي سرق حمارك؟

قال: نعم.

فجيء به إلى خدمة الميرزا في الوقت الذي كان يغص مجلس الميرزا بالحاضرين، فلما رأى الميرزا ذلك الرجل طلب أن يقرب منه وأعطاه خمسة وعشرين قراناً، وقال: إن ابنك قد ذهب إلى مكة وسمع أنك مع عيالك وأطفالك قد تشرفتم إلى كربلاء، فأعطى إلى أحد الحجاج الخراسانيين مائة تومان ليوصلها إليك، فاذهب إلى كربلاء وفي إيوان حضرة سيد الشهداء (عليه السلام) ستلتقي بذلك الحاج الخراساني ويعطيك المائة تومان، وهذه الخمسة والعشرون قراناً لمصارف الطريق من هنا إلى كربلاء.

فتعجب ذلك الشخص الخراساني من كلام المرحوم الميرزا، فخرج من عنده وذهب إلى كربلاء، وعند الإيوان رأى شخصاً من أهل خراسان، وبعد أن تحادثا قال له: الآن وفي الحرم المطهر هناك أحد الحجاج الخراسانيين قد عاد لتوه من مكة وهو يبحث عنك، لم يتم كلامه حتى خرج الحاج من الحرم ورأى ذلك الشخص عند الإيوان وعرفه وسلمه المائة تومان التي بعثها ابنه إليه.

التوسل بالصديقة الطاهرة (عليه السلام) والنجاة من الموت

كان الحاج الميرزا محمد رضا الفقيه الكرماني يخوض صراعا شديداً مع بعض المنحرفين وقد دعا المرحوم الحاج سيد يحيى الواعظ اليزدي للتبليغ ومكافحة أولئك المنحرفين، فقام السيد بفضح أولئك النفر..

فصمموا على قتل السيد يحيى وقد دبروا خطة عجيبة للقضاء عليه، إذ دعوه أن يأتي المنزل الفلاني ليصعد المنبر، ومن ثم أخذوه إلى بستان خارج المدينة، وفي البستان أحس السيد بخطر الموت، ولا يعلم أحد بخبره أو مكانه، فتوسل بالزهراء (سلام الله عليها) وصلى صلاة الاستغاثة إليها وكان مشغولا بقراءة: يا مولاتي! يا فاطمة! أغيثيني، ولم تمر لحظات حتى سمع أصوات التكبير تقترب، ثم تسلق مجموعة جدران البستان، ودخلوه وأنقذوا السيد يحيى وجيء به إلى منزله يصحبه المرحوم الحاج ميرزا محمد رضا الكرماني.

ولما سئل آية الله الكرماني بأنه كيف عرف السيد يحيى في معرض الخطر والمحنة؟

قال: كنت نائما، فرأيت في عالم الرؤيا السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وقالت لي: (يا شيخ محمد رضا! أسرع لنجاة ابني السيد يحيى، فسيقتل إن تأخرت عنه) ودلتني على مكانه ولذا جمعت الناس وأتينا حتى أنقذناه.
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3rbawymp3.yoo7.com
 
*** من كرامات أهل البيت عليهم السلام ***
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: المنتدى الأسلامي-
انتقل الى: